تشارك المديرية العامه للشئون الصحية بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة التوعية الصحية والتدريب بفعاليات يوم الصحة العالمي تحت شعار \” 1000 مدينة .. 1000 حياة \” والذي يوافق 22/4/1431هـ الموافق 7/4/1431هـ .
ذكر ذلك مدير ادارة التوعية الصحية والتدريب الدكتور مزمل عبدالقادر والذي اشار الى انه تم تعميم المادة العلمية والشعار مع مجموعه من الرسائل الخاصة بهذه المناسبة على وحدات التوعية الصحية بالقطاعات والمستشفيات والمكاتب الاشرافية بالمنطقة مشيراً الى انه تم التنسيق لالقاء المحاضرات وعمل المسابقات التوعوية وتوزيع الجوائز بالمدراس المتوسطة والثانوية بالمنطقة .
المادة العلمية يوم الصحة العالمي 201022/4/1431هـ الموافق 7/4/2010م
تحت شعار:
\”1000 مدينة، 1000 حياة\”
المقدمة:
يُحتفل بيوم الصحة العالمي كل عام في السابع من نيسان/أبريل لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية. وتغتنم المنظمة فرصة الاحتفال بهذه المناسبة، كل عام، لإذكاء الوعي بإحدى أهمّ القضايا الصحية العالمية. و تنظّم المنظمة تظاهرات دولية وإقليمية ومحلية في هذا اليوم وطوال السنة من أجل تسليط الأضواء على المجال الصحي المختار الذي يحظى بالأولوية.
سيركّز يوم الصحة العالمي 2010 على التوسّع العمراني والصحة. و تم اختيار هذا الموضوع اعترافاً بالآثار التي تخلّفها تلك الظاهرة على صحة الناس في جميع أنحاء العالم وعلى صحة كل واحد منا.
الحملة الخاصة بيوم الصحة العالمي 2010: 1000 مدينة، 1000 حياة
سيتم، في إطار الحملة التي تحمل شعار \”1000 مدينة، 1000 حياة\”، تنظيم تظاهرات في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع الممتد بين 7 و11 نيسان/أبريل 2010.
1000 مدينة: فتح الفضاءات العامة وتسخيرها للاضطلاع بأنشطة صحية، سواء كانت أنشطة تُقام في الحدائق أو لقاءات مفتوحة أو حملات تُنظّم من أجل تنظيف المحيط، أو غلق أجزاء من الشوارع أمام المركبات ذات المحرّكات.
1000 حياة: جمع 1000 قصة عن دعاة الصحة في المناطق الحضرية الذين اتخذوا إجراءات وأحدثوا أثراً كبيراً في المجال الصحي في مدنهم.
لماذا الحديث عن التحضر والصحة؟
يعيش نحو ثلاثة مليارات نسمة في المدن.
في عام 2007، تجاوز عدد سكان المدن 50% من مجموع السكان لأوّل مرّة في التاريخ.
سيبلغ معدل سكان المدن 6/10 من مجموع السكان بحلول عام 2030، وسيرتفع إلى 7/10 بحلول عام 2050.
التوسّع العمراني: أحد المشكلات المطروحة أمام الصحة العمومية:
من المتوقع أنّ كل النمو السكاني تقريباً سيتم في المناطق الحضرية في السنوات الثلاثين القادمة، ممّا يشير إلى أنّ التوسّع العمراني من الظواهر المستديمة. وهناك علاقة بين تلك الظاهرة والعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالماء والبيئة والعنف والإصابات والأمراض غير السارية وعوامل الاختطار المؤدية إليها، مثل تعاطي التبغ واتّباع نُظم غذائية غير صحية والخمول البدني وتعاطي الكحول على نحو ضار، فضلاً عن المخاطر المتصلة بفاشيات الأمراض. وتمثّل ظاهرة التوسّع العمراني مشكلة لأسباب عدة منها:
معاناة فقراء المناطق الحضرية، بشكل مفرط، من طائفة واسعة من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى، وتعرّضّهم بشكل كبير لمخاطر العنف والأمراض المزمنة وبعض الأمراض السارية من قبيل السل والأيدز والعدوى بفيروسه.
وجود العوامل، أو المحدّدات الاجتماعية، الرئيسية التي تؤثّر في الصحة في المناطق الحضرية خارج القطاع الصحي، بما في ذلك البنية التحتية المادية وفرص الحصول على الخدمات الاجتماعية والصحية والحوكمة المحلية وأساليب توزيع الدخل والاستفادة من فرص التعليم.
توافر الحلول التي تمكّن من مواجهة الأسباب الجذرية للمشكلات الصحية القائمة في المناطق الحضرية:
يمكن أن يسهم التخطيط الحضري في تعزيز السلوكيات الصحية والسلامة من خلال الاستثمار في وسائل النقل التي تحافظ على نشاط الجسم وتصميم أماكن لتعزيز النشاط البدني وفرض ضوابط على التبغ وفي مجال السلامة الغذائية. كما يمكن، من خلال تحسين ظروف العيش في المناطق الحضرية في مجالات السكن والمياه والإصحاح، الإسهام بقدر وافر في الحدّ من المخاطر الصحية ذات الصلة. وسيعود بناء مدن شاملة تضمن سُبل الوصول إليها بسهولة وتفي باحتياجات الناس من جميع الأعمار بفوائد على جميع السكان. وتلك الإجراءات لا تقتضي بالضرورة توفير أموال إضافية، بل تتطلّب الالتزام بإعادة توجيه الموارد نحو التدخلات ذات الأولوية والعمل، بالتالي، على تحقيق المزيد من الكفاءة.
ما هي أغراض يوم الصحة العالمي؟
الهدف العام:
جذب انتباه العالم إلى موضوع التحضر والصحة، بإشراك الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات التجارية والمجتمع المدني في إطار جهد مشترك سعيا نحو وضع قضية الصحة في صميم سياسة التحضر.
الأهداف الخاصة:
1- الارتقاء بمستوى الوعي بشأن التحديات الصحية المصاحبة للتحضر والحاجة الملحة إلى التعاطي مع تلك التحديات من خلال التخطيط العمراني والعمل المشترك بين القطاعات.
2- تعزيز العمل المعني بمكافحة المخاطر الصحية التي لها أعظم الأثر على التحضر و هي:
زيادة التعرض للعوامل البيئية )مثال: تلوث الهواء والمياه ، والإصحاح والنفايات … إلخ).
زيادة التعرض لعوامل اختطار الأمراض غير السارية (تعاطي التبغ ، والأطعمة غير الصحية ، وقلة النشاط البدني ، وتعاطي الكحول ، وتعاطي العقاقير غير المشروعة)،
زيادة التعرض للأمراض السارية) مثل مرض الإيدز أو العدوى بفيروسه ، والملاريا ، والسل، والأنفلونزا ،((H1N1)
زيادة التعرض للعنف،
زيادة التعرض للإصابات الناجمة عن حوادث الطرق،
حالات الطوارئ الصحية العامة (مثل: الأوبئة والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية).
3- توضيح الحاجة إلى أن تتحمل حكومات المدن المحلية مسؤولياتها في هذا الصدد، وتتخذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الصحة في الأجواء الحضرية، بما يضمن جودة أفضل لحياة المواطنين ، وبيئة أفضل لاجتذاب الاستثمارات، وسياسات عمومية متكاملة من شأنها أن تقود إلى تنمية مضمونة الاستمرار.
الرسائل الأساسية
1- نظريًا يتركز كل النمو السكاني على مدار السنوات الثلاثين المقبلة في المناطق الحضرية:
فأكثر من نصف سكان العالم يقطنون المدن في الوقت الحالي . وبحلول عام 2030م سيعيش ستة من كل عشرة في المدن، ليرتفع عددهم إلى سبعة من كل عشرة بحلول عام 2050م. وجدير بالذكر أن حالات كثيرة، لاسيما في العالم النامي، فاقت قدرة الحكومات على تشييد البنية التحتية الأساسية .
2- معاناة فقراء الحضر بدرجات متفاوتة من عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية:
عادة ما تتجمع البيانات الصحية لتعطي متوسطًا لجميع سكان الحضر وهو الأمر الذي يطمس الفوارق القائمة بين الأغنياء والفقراء. ومن ثم تحجب الأوضاع الصحية لفقراء الحضر . و يذكر أن أكثر من مليار نسمة ثلث سكان الحضر يعيشون في أحياء عشوائية بالحضر . وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن المدن ستصير أبرز مواطن الفقر بحلول عام 2035م. وتشمل المشكلات الصحية لفقراء الحضر زيادة مخاطر التعرض للعنف والإصابة بأمراض مزمنة وكذلك ببعض الأمراض السارية مثل السل ومرض الإيدز/والعدوى بفيروسه.
3- البواعث الرئيسية للصحة في البيئات الحضرية تقع خارج القطاع الصحي:
البواعث الكامنة والتي يشار إليها أيضا بعبارة المحددات الاجتماعية في البيئات الحضرية، حيث تؤثر تأثيرا قويا على الحالة الصحية والحصائل الصحية الأخرى . وتتضمن هذه المحددات البنية التحتية الأساسية، وإمكانية الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والصحية، والحكم المحلي، وتوزيع الدخل، وفرص التعليم . وتتحكم هذه المحددات الاجتماعية الأساسية في كل من الأمراض السارية مثل مرض الإيدز/والعدوى بفيروسه و السل، والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري، والاضطرابات النفسية، وحالات الوفاة الناجمة عن العنف والإصابات على الطرق.
4- توجد إجراءات وحلول لمعالجة الأسباب الجذرية للتحديات الصحية في الحضر:
من شأن التخطيط العمراني أن يعزز السلوكيات الصحية والسلامة عن طري ق الاستثمار في النقل الفعال، ومن خلال تصميم المناطق تصميمًا يسمح بتعزيز الأنشطة البدنية ومن خلال سن الضوابط التشريعية المعنية بالتبغ وسلامة الأغذية. وبوسعنا أن نقطع شوطًا طويلاًً نحو التخفيف من المخاطر الصحية عن طريق تحسين الأوضاع المعيشية بالحضر في مجالات الإسكان والمياه والإصحاح . وسوف يستفيد سكان الحضر قاطبة من تشييد مدن كاملة متكاملة يسهل الوصول إليها وتراعي مختلف الأعمار . ولا تقتضي هذه الإجراءات بالضرورة توفير تمويل إضافي، وإنما تستدعي الالتزام بإعادة توجيه الموارد نحو التدخلات ذات الأولوية، مما يحقق قدرًا أكبر من الفعالية.
5- تكوين شراكات مع قطاعات متعددة بالمجتمع لجعل المدن أفضل من الناحية الصحية:
إن الصحة حق إنساني مكفول لكل المواطنين . وهي تمثل دورا ومسئولية يضطلع بهما الأفراد والمجتمع المدني والحكومات من أجل توطيد هذا المبدأ . وينبغي أن نستحث المنابر التي تلتقي فيها المحليات والمجتمع المدني والمواطنون لحماية الحق في الصحة للأجيال المتعاقبة من سكان الحضر .
بعض الحقائق والتوجهات في مجال التحضر والصحة
1- التحضر مستمر في جميع أنحاء العالم
– يتضح جليا المعدل الذي سار به التحضر على مدار العقود القليلة المنصرمة بنظرة على المدة التي كانت تستغرقها أي مدينة ليزداد عدد سكانها من مليون نسمة إلى ثمانية ملايين نسمة . فإذا أخذنا لندن مثالا ً وجدنا أن ذلك التحول استغرق 130 عاماً أما بانكوك فقد استغرق نفس النمو 45 عاماً ، في حين اقتصرت المدة على 25 عامًا فحسب في سول.
– بين عام 1995 وعام 2005 فقط سجل متوسط معدل النمو السكاني في الحضر بالبلدان النامية 1.2 مليون نسمة أسبوعيًا، أي حوالي 165000 شخص يوميًا.
– سوف يطرأ غالبية النمو المتسارع في المدن التي يتراوح تعداد سكانها ما بين مليون و 10 ملايين نسمة .وهكذا لا تقتصر المشكلة على المدن الضخمة فحسب.
-فاقت سرعة التحضر قدرة الحكومات على تشييد البنية التحتية الأساسية اللازمة لجعل الحياة في المدن آمنة ومجزية وصحية، وخصوصًا في البلدان المنخفضة الدخل.
2- تنامي حالات انعدام العدالة الصحية في كافة المدن
-يشهد مأمول العمر فروقا كبيرة بين سكان الحضر في نفس المدن في البلدان المرتفعة الدخل ، والبلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل على حد سواء.
– يظهر من البيانات المأخوذة من 47 بلدا عن المحصلات الصحية للأطفال ، حالات انعدام العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الحضرية بشكل يفوق المناطق الريفية.
3- البيئات الحضرية كمحدد صحي
– تشمل أمثلة المحددات ضمن ما تشمل المياه ، والإصحاح ، وجودة الهواء ، وأوضاع العمل والمعيشة ، وإمكانية الوصول إلى الخدمات والموارد.
– يعيش ثلث سكان الحضر في أحياء عشوائية، أي مليار نسمة من سكان العالم قاطبة.
– من الممكن أن يسفر عدم التعاطي مع العوامل الأساسية عن تصاعد التكاليف الصحية ، فضلا عن عدد من القضايا الأمنية المحتملة بشأن السكان الذين يعانون ضعفًا في الخدمات في جميع المدن.
4- العبء المتزايد للأمراض غير السارية
– يتركز في يومنا هذا 80 % من عبء الأمراض المزمنة حول العالم في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، و تصحبه تداعيات هائلة من حيث إمكانية الوصول للرعاية طويلة الأمد، وجودها، وتكلفتها.
– إضافة إلى ما سبق، تضع البدانة/زيادة الوزن وغيرها من الحالات المرتبطة بها عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على البلدان من حيث نفقات الرعاية الصحية الباهظة والإنتاجية الضائعة.
– تسهم النظم الغذائية غير الصحية ، وانعدام النشاط البدني في زيادة خطر الإصابة بالكثير من الأمراض غير السارية فضلاًً عن الحالات المرضية المزمنة مثل البدانة ، وضغط الدم المرتفع ، والأمراض القلبية الوعائية ، وتخلخل العظام، وداء السكري من النمط الثاني، وبعض أنواع السرطان.
5- النظام الغذائي والنشاط البدني في البيئات الحضرية
– يغلب على البيئات الحضرية عدم التشجيع على النشاط البدني، وتعزيز استهلاك الأغذية غير الصحية.
– تزداد صعوبة الاشتراك في نشاط بدني بسبب عدد من العوامل الحضرية منها الاكتظاظ ، وكثافة المرور العالية، واستخدام السيارات ذات المحركات الآلية في الانتقال وتردي جودة الهواء ، وعدم توافر المساحات العامة والمنشآت الترفيهية/الرياضية.
– غالبا ما يزداد معروض المدن من الأغذية المشبعة بالطاقة والتي تتسم بضعف القيمة الغذائية مع ارتفاع مستويات الدهون والسكر والملح، إلى جانب زيادة الطلب على \”الأغذية السريعة \” تماشيًا مع أسلوب الحياة سريع الإيقاع.
– تبين من المسح الصحي العالمي الذي أجرته منظمة الصحة العالمية آخر مرة سنة 2003 ، أن أكثر من نصف بلدان العالم على الأقل يغلب عليه عدم كفاية تناول الفواكه والخضروات بحوالي 70 % أو أكثر في المناطق الحضرية.
6- التدخين والدخان السلبي في المناطق الحضرية
– قد تكون معدلات التدخين في بعض المناطق الحضرية أعلى من غيرها نتيجة لزيادة توافر منتجات التبغ والتسويق المستهدف، وبخاصة في البلدان النامية.
– وفقًا للبيانات المستقاة من المسح الصحي العالمي لسنة 2003 ، زاد متوسط انتشار التدخين في المناطق الحضرية بنسبة 20 % في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية عدا أفريقيا.
– لا يوجد مستوى آمن للتعرض للدخان السلبي. ولا يكفل تخصيص أقسام للمدخنين ولغير المدخنين بالمطاعم والحانات، وجود حدود كافية للدخان السلبي.
7- المرور على الطرق والصحة
– للنقل على الطرق آثار كبيرة على صحة السكان تشمل على سبيل المثال لا الحصر الحوادث على الطرق ، وتلوث الهواء، والغازات الدفيئة المؤدية للتغير المناخي، والضوضاء وانعدام النشاط البدني.
– خلفت الزيادة التي استمرت عقوداًً في معدلات النقل على الطرق عبئًا كبيراً للمرض بصفة مطردة لا يقترن فحسب بالإصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق وإنما أيضا بالأمراض التنفسية الناتجة عن تلوث الهواء ، وتراجع معدلات النشاط البدني.
– يسهم عدد من العوامل في المناطق الحضرية في زيادة خطر الإصابات على الطرق : التركز الكبير في أعداد المركبات، والمرور المختلط(اشتراك مختلف أنواع مرتادي الطرق في نفس مساحة الطريق )، وضعف البنية التحتية الأساسية ، وعدم كفاية التخطيط العمراني . ناهيك عن وجود غالبية مستخدمي السيارات في المناطق الحضرية.
– تبرز الإصابات على الطرق باعتبارها إحدى مشكلات الصحة العامة المهمة والمتنامية المرتبطة بالنقل، علما بأن غالبية حالات الوفاة المرتبطة بها تقع في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.
– زهاء نصف من يلقون حتفهم في الحوادث على الطرق ، يكونون من المشاة أو قائدي الدراجات أو مستخدمي الدراجات البخارية ذات العجلتين وهم يمثلون فئة من مرتادي الطرق أكثر عرضة للمخاطر من مستخدمي المركبات.
– تمثل الإصابات على الطرق على مستوى العالم في الوقت الراهن السبب الرئيسي التاسع للوفاة واعتلال الصحة، و يذكر أنه ستتقدم إلى المركز الخامس بحلول عام 2030 ما لم يتم اتخاذ إجراءا ت عاجلة ومضمونة الاستمرار.
8- العنف في المناطق الحضرية
– ترتبط معدلات وقوع حوادث العنف وكثافتها ارتباطًا وثيقاًً بحالات انعدام العدالة الاقتصادية والاجتماعية داخل المدينة الواحدة وفيما بين المدن، مع وجود تفاوتات ضخمة في معدلات جرائم القتل ، والعنف بين الشباب، والاعتداءات الجنسية ، وسوء معاملة الأطفال، مع اقتران هذه التفاوتات بحالات انعدام العدالة في توفير السكن والتعليم والتوظيف والنفقات الصحية.
– يغذي العنف بين الشباب في المدن كل من الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن، وانحلال النظام الاجتماعي القائمة والتغيرات السكانية، وأمثلة انعدام العدالة في الدخل.
مواجهة التحديات
الإجراءات اللازمة لخلق بيئة حضرية مزدهرة
ونحن في حاجة ملحة لانتهاج أسلوب جديد في التعامل مع قضية التحضر وتطبيق إطار مفاهيمي جديد للصحة العمومية. وفيما يلي مجالات العمل الرئيسية الأربعة:
1- التخطيط العمراني المعزز للسلوكيات الصحية والسلامة . ينبغي على الحكومات والمجتمع المدني تصميم مناطق حضرية تعزز النشاط البدني عن طريق الاستثمار في النقل الفعال، والتشجيع على تناول الطعام الصحي من خلال توفير الأغذية الطازجة و تيسير الوصول إليها، وتقليل معدلات العنف والجريمة عن طريق التصميم البيئي الجيد والضوابط الرقابية.
2- تحسين الأوضاع المعيشية في الحضر: يجب تطبيق مبادئ التصميم الحضري الصحي التي تتسم بسهولة الوصول لأسباب الراحة والخدمات الأساسية، وتحديد الاستخدام التجاري وغير التجاري للأراضي، مع تخصيص مساحات من الأرضي لحماية الموارد الطبيعية ولأغراض الترفيه. وبطبيعة الحال فإن من أكبر التحديات حصول الجميع على المأوى المناسب . ومن العوامل الحيوية المساهمة في الصحة جودة المأوى والخدمات مثل المياه والإصحاح.
3-المشاركة المجتمعية لبناء مدن أفضل صحة وأكثر أمانًا.
4- المدن المتكاملة التي يسهل الوصول إليها والمراعية للسن: يمثل المصابون بالعجز 10% من عدد السكان، وتمنعهم عوائق الوصول من المشاركة في التعليم والتوظيف والحياة العامة. وعلى المستوى العالمي يشهد السكان تشيخا متزايدا، مما يؤدي إلى وجود مواطنين أكبر سنًا يعاني الكثيرون منهم اختلالات حركية وحسية. و من بين التدابير الوقائية لتعزيز سلامة المصابين بالعجز والمسنين؛ توفير أماكن انتظار عامة يتيسر الوصول إليها وفواصل ممهدة بالأرصفة وأماكن آمنة لعبور المشاة؛ مثال: العلامات الممكن تمييزها باللمس، أماكن عبور مشاة منظمة بالإشارات.
بعض الأمثلة على ما يمكن لمدينتكم القيام به في الشوارع المفتوحة
رعاية سباق عدو أو مشي
يمكن أن يتمثّل ذلك في المشي 10 كيلومترات في ربوع المدينة، أو المشي مع العمدة أو رئيس الوزراء في اتجاه أحد المعالم الثقافية في مدينتكم.
ممارسة تمارين رياضية في الحديقة
العمل، في الهواء الطلق، على تشكيل صفوف لممارسة الفنون القتالية أو الآيروبيك أو اليوغا أو
أيّة تمارين يمكنها جلب اهتمام سكان مدينتكم.
دعم المحلات التجارية في مدينتكم
إتاحة الفرصة للمطاعم لعرض كيفية إعداد الوجبات الصحية في نقاط العرض المُقامة في
الأماكن الخالية من حركة المرور. والترويج للمزارعين بوضع سوق خاصة بهم لبيع
الفواكه والخضر.
تهيئة ممرّات خاصة للدراجات
فتح طريق يمتد على 10 أو 100 كيلومتر لتشجيع الناس على استعمال الدراجات في شوارع
المدينة، علماً بأنّ ركوب الدراجة من الوسائل الممتعة لممارسة الرياضة واكتشاف المدينة من
زاوية جديدة! وضمان إمكانية مشاركة أصحاب الكراسي المتحرّكة في السباقات المقترحة
وإمكانية مشاركة المعوقين في جميع الأنشطة.
تهيئة \”أماكن للترويج لفوائد الحركة\”- وتلك الأماكن عبارة عن معرض صحي يُقام في الشوارع ويشمل محطات لقياس منسب كتلة الجسم ونقاط لعرض.
تنظيم سباق اختراق ضاحية أو مسابقة مشي لمسافة 10 كم تحت رعاية رئيس الدولة أو الأمير أو وزير النقل أو وزير الصحة أو محافظ المدينة.
تخطيط رحلة لركوب الدراجات أو المشي إلى أحد المعالم الثقافية أو الأماكن الطبيعية في المدينة (مثال: على امتداد ممشى بجوار حدائق الكرز باليابان، أو إلى تاج محل في أجرا، أو إلى برج إيفل في باريس).
العمل على أن تكون السباقات المقترحة مفتوحة للمتسابقين المعاقين على كراسي متحركة، وأن يتسنى لأصحاب الإعاقة الوصول إلى جميع الأنشطة.
إنشاء جناح صحي يوفر اختبارات كتلة الجسم.
ترويج لأنشطة رياضية على سبيل الاستمتاع في أماكن مفتوحة حول المدينة (الكاراتيه، التايكوندو، الملاكمة التايلاندية).
إقامة مباراة كرة قدم خاصة أو سلسلة بطولات لإحياء ذكرى يوم الصحة العالمي.
إنشاء \”مناطق الحركة من أجل الصحة \” معرض صحي في الشوارع به منافذ لفحص مؤشر كتلة الجسم، ومعارض للمنتجات الصحية، وعينات من مختلف المشروبات والأغذية الصحية المصنوعة من المحاصيل المحلية.
إقامة سوق للمزارعين لبيع الفواكه والخضروات الطازجة، مع تقديم الطهاة المحليين عروضًا تعليمية لترويج الأغذية الصحية.
إقامة معرض تجاري للسلع والأدوات والملابس الرياضية، وتشجيع المواطنين على الاشتراك في رياضة جديدة أو الانضمام إلى أحد الفرق.
رعاية مؤتمر أو حلقة عمل أو منتدى مع الخبراء المحليين حول التوسع العمراني والصحة.
خلق المزيد من المساحات الخضراء في أماكن معينة.
تخفيض حد السرعة في مناطق معينة.
تطبيق القوانين الملزمة بارتداء قائدي الدراجات والموتوسيكلات للخوذة.
العمل بشأن مبادرات خلو المدن من التبغ.
For Further Readings:
http://www.who.int/world-health-day
http://www.who.int/world-health-day/2010/logo
http://www.who.int/world-health-day/2010/toolkit