الطفل عبدالرحمن ذو الثمانية أعوام تعرض لحادث أفقده أحد رجليه ، نتيجة تهور وعدم إلمام بالقيادة من احد ألعماله الأجنبية أللتي اغتالت براءة طفل كان مع احد زملاءه يقفان كما يقف أي طفل عند منزله وفي لحظه من لحظات اليأس ولا مبالاة اغتال التهور هذه الطفولة بإعاقة دائمة افقدت عبدالرحمن ساقه على أثرها ادخل قسم الجراحة لإجراء عملية تجميلية لترميم موضع البتر ، في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومن ثم تحويله إلى قسم الأطراف الصناعية استعداداً لتزويده بقدم صناعية. وباشرت الخدمة الاجتماعية ممثلة بأخصائي نفسي : سليمان التويجري تأهيل الطفل لما بعد البتر ، من خلال ربطه بأفراد المجتمع الخارجي ، فتم الاتصال بمدرسته ، ابتدائية محمد بن جرير الطبري ، والتنسيق مع المسئولين في المدرسة
لتنظيم زيارة ، لمرشد المدرسة الأستاذ: عبد العزيز الدخيل ، مع مجموعة من زملائه بما يحقق التوافق والانسجام بينه وبين زملائه وبما يعينه على تقبل واقعه الجديد ، كما تم التفاهم مع
المسؤلين بالمدرسة لتيسير حركته داخل المدرسة ، بتوفير مدخل للعربية ، وتنزيل صفه إلى الدور الأرضي ، ومتابعة مافاته من الدروس في الفترة الماضية .
وأضاف الأخصائي أن موضوع الطفل عبدالرحمن حظي باهتمام ودعم من كل من رئيس قسم الخدمة الاجتماعية : إبراهيم الخضيري ، ومدير إدارة خدمات المرضى الأستاذ : عبد الرحمن الوشمي .
هذا كما شكر والد الطفل عبدالرحمن الوقفة الصادقة من جميع الأقسام الطبية وغير الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور احمد بن إبراهيم السلوم .













