Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

بيان صحفي

شهد مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة توافد أعداد هائلة جداً تجاوز ألفي مراجع من الجنسين من المرشحين للتعيين على وظائف حكومية لاستكمال إجراءات الفحوصات الصحية المطلوبة في إجراءات استكمال التعيين مما سبب إرباكاً واضحاً وضغطاً شديداً على مقدمي الخدمات الطبية بالمستشفى وعلى المرضى والمراجعين لأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.

مما استوجب على صحة القصيم إصدار بيان صحفي يوضح هذا الأمر وتبعاته للرأي العام الذي حمل الجانب الصحي بعضاً من المسئولية دون إدراك للحيثيات.

عليه فإن صحة القصيم تنوه أن ما حصل من ازدحام داخل أروقة المستشفى اليوم الثلاثاء 6/4/1433هـ كان نتيجة توجيه أعداد هائلة من المرشحين لشغل وظائف حكومية من بعض القطاعات الحكومية داخل المنطقة في وقت واحد وذلك لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية بالمنطقة. وكون هذا المركز هو الوحيد بالمنطقة فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.

وصحة القصيم إذ تصدر هذا البيان التوضيحي فإنا نقدم الأمر الواقع للرأي العام بكل تجرد ونافية مسئوليتها عن الوضع الراهن ومحملة الجهات الحكومية الأخرى المسئولية المتمثلة في انعدام التنسيق فيما بينها من جانب وفي سوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر. كما تؤكد أنها معنية في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم إلا أنها لا تغفل أهمية التناغم بين مختلف القطاعات لضمان أفضل المخرجات العملية.

آملين من الجهات ذات العلاقة العمل على تنسيق مثل هذه الإجراءات في وقت مسبق ووفق آلية واضحة تضمن الحصول على الخدمة دون التأثير على المتلقين الآخرين. علماً أنه تمت مخاطبة إدارتي تعليم القصيم وتعليم محافظة عنيزة لضرورة تمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1433هـ وتمت المفاهمة حيال ذلك مع التأكيد على أهمية عقد لقاء تنسيقي لدراسة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة القصيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *