تمكن قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفي الملك فهد التخصصي ببريدة من استئصال بطانة الشريان السباتي الأيمن و ترقيع الشريان باستخدام رقعه تامور والتى كانت سببا فى إنقاذ مريض سبعيني كان يعاني من حدوث جلطات متكررة بالمخ أثرت على الحركة والنطق ودرجة الوعي نتيجة قصور وتضيق بالشريان السباتي الأيمن.
حيث حضر المريض للمستشفي وكان يشكو من اضطراب فى درجة الوعي وضعف بالأطراف، و تم فحص المريض وعمل الأشعة والفحوصات المطلوبة لمثل هذه الحالات و تبين وجود جلطه متكررة بالمخ نتيجة قصور شديد بالشريان السباتى الأيمن
وقرر الجهاز الطبي تنويم المريض بالمستشفى وطلب أشعة تليفزيونية ومقطعية بالصبغة علي الشرايين السباتية تبين من خلالها وجود قصور مزمن بالشريان السباتي الأيمن الرئيسي كان السبب في وجود قصور بالتروية والدورة الدموية الدماغية
حيث قرر خلالها الأطباء اجراء جراحة لتسليك الشريان السباتي الأيمن عن طريق اسئتصال بطانة الشريان السباتى و ترقيع الشريان باستخدام رقعة تامور حيوانى معروف ومخصص لمثل هذه الحالات وذلك بعد شرح طريقة العملية وكافة المضاعفات المحتملة مع أهل المريض حيث تم اجراء العملية تحت تأثير البنج الكلي ووجود أحدث التقنيات في متابعة تدفق الدم للمخ ومتابعة ضغط الشرايين السباتية أثناء العملية.
وبفضل الله نجحت العميلة الجراحية بعد أن استغرقت حوالي ساعتين ,عاد بعدها تدفق الدم مرة ثانية للدماغ بشكل طبيعى وخرج المريض بعدها بالسلامة دون أي مضاعفات لغرفة العناية المركزة للمتابعة الدقيقة لمدة ١٢ ساعه بعدها انتقل المريض لغرفة التنويم بقسم جراحة الأوعية الدموية قبل الخروج من المستشفى بالسلامة ولله الحمد و يعد مثل هذا النوع من عمليات جراحة الأوعية الدموية من العمليات المعقده والخطيره نظرا لحساسية الشريان و سن المريض و حاجة المريض للمتابعة الدقيقه قبل و بعد و أثناء الجراحه.
وشارك في اجراء العملية
من قسم جراحه الاوعيه الدموية الدكتور رأفت بن طالب
استشاري جراحة وقسطرة الأوعية الدموية
والدكتور ناصر الوهيبي
استشاري جراحة وقسطرة الأوعية الدموية
والدكتور أحمد صلاح
اخصائي جراحةوقسطرة الاوعيه الدمويه
والدكتور رأفت رمضان استشاري تخدير والدكتور محمود الشناوي اخصائي تخدير
